مقولة نجاح تي هارف

لا اعرف من اين ابدا كتاباتي بالرغم قرات العديد وسبق لي اني ادير مدونه قبل ذلك الا ان هذه اول مره مقالة لي طويله تهدف فكره كأن لي سناره واحاول ان اجد الطريق  واشتم رائحة البحر لكي يرشدني للطريق
اريد ان اعلق اليوم عن مقولة جميلة اريد ان اشارك بها نفسي ولاخرين فكم من مقولات التي تصادفنا في كل مكان عن الامل والنجاح وكيفية الوصول للقمه ولكن بالرغم من ذلك فنحن نعتبر اكثر الشعوب والعصور احباطا وقريبين بصور متفاوته لحالات الاكتئاب

بالرغم من  قصر هذه المقولة ولكنها شديدة العمق وتجسد لنا البنية النفسيه الخاصه بشخصية الناجحين كما انه لم يقل لم تتفادي ولكن قال لن تحاول ليس فقط لانه سيصبح اسلوب حياة ولكن لانه امر بعيدا عن تفكير هؤلاء الشخصيات ولكن اي نجاح يقصده هل نجاح مادي ام نفسي ام اجتماعي ام ماذا؟
بل قصد النجاح في كل شئ ليس مجرد ان ينتهي طالب من اعوامه الدراسيه بدرجة امتياز نعم نجح ولكن ماذا عن علاقاته باصدقائه ؟ وماذا عن علاقاته؟  يعائلته واسرته ؟  
بل نقصد هنا النجاح في جميع امورنا ليس بشرط التميز فيهم بدرجه امتياز كهذا الطالب ولكن يجب ان يكون هناك توازن بينهم ويكون لهم درج في عقولنا للتفكير في كل هذه الامور لن انصح الاخرين ولكني انير الطريق لنفسي قبل اي شئ في وسط كل هذه الاحداث وانشغالات الحياة..
نعود مره اخري للمقوله بعد ان اتفقنا انه يقصد الفلاح او النجاح في كل امورنا فقد تحدث هارف ان التجنب او الهروب من المشكله بعيدا جدا عن النجاح وان حتي المحاولة لهذا الامر لن توصلنا لما نريد ولكن ستجعلنا وكاننا نرمي حجر في قلوبنا وعقولنا وستتهافت علينا النحل دوائر حول عقولنا عند النوم من شدة التفكير والالم الذي ارتسخه الحجر وتعلم في قلوبنا وكاننا اصبح شوال يكسر ظهورنا طوال الوقت لا نستطيع تركه ركاما علي الارض وفي نفس الوقت يعرقلنا في المشي اينما نذهب وفي الاخير لانستطيع ان نصل الي شئ كرجل تأتيه فكرة مشروع وفي كل مره يفشل ويبدا شئ جديد ولكنه يحاول ولا يصل لشيئ فالاهم من المحاوله في شئ جديد هو عدم الهروب من الواقع والماضي الذي مازال يراودنا في عقولنا ولم نستطع التخلص منه